!قصرك

...تخيل

تكون انت صاحب قصر..........ومو اي قصر.......قصرك في وسط حديقة كبييييرة فيها من كل أنواع الازهار و الورود

...تكثر فيها الورود الحمراء الجميلة وأشجارها الزيتون اللذيذ!...وأما الجو فهو ربيعي دائم يميل الى البرودة في فصل الشتاء

وهناك بحيرة صغيرة بيضاوية الشكل أمام مدخل القصر...ينبت على سطحها ورود بيضاء مثناثرة ينشرح صدرك حين رؤيتها

...وقصرك موجود في وسط هذه الحديقة

.

...أما القصر فهو مبني من الرخام الناعم...بتصميم هندسي عجيب...أبيض اللون...تعلوه قبه كروية الشكل

عند دخولك القصر من البوابة الرئيسية...التي تمتد لارتفاع 7 امتار والمصنوعة من الخشب المزخرف...ستجد نفسك في قاعة ضخمة على جانبيها الايمن و الايسر هناك درج لولبي يأخذك الى الطابق العلوي...وأما من امامك، هناك باب جميل المنظر، تختبأ من خلفه غرفة بها أسرااااار كثيرة ....غرفة بها ذكريات أجدادك...وصور لآبائك ...غرفة ثُمانية التصميم...فيها الاثاث الفاخر...والكنوز و الجواهر...ليس فيها أثر لغبار....فهي دائمة التجديد و التنظيف ....زارها في السابق أعز الناس على قلبك قبل أن يفارق الدنيا...وأنت تفضلها على كل غرف القصر وترتاح عند مجرد دخولها

.

.

وفي اسفل باب الغرفة من الخارج سجادة حمراء طويله تمتد من اسفله لتصل الى رجلك...وعند صعودك الدرج الايمن اللولبي الشكل حيث الطابق العلوي توجد طاوله دائرية الشكل مزينة بغطاء أحمر اللون والذي يتدلى الى الارض الرخامية ذات اللون الاصفر الفاتح!!!وحول هذه الطاولة الغرف الكثيرة على شكل دائرة كبيرة...وفي كل غرفة اثاث من احسن الانواع واجودة...ويحتوي هذا القصر على كل ما يتمناه المرء

.

.

أما الجيران فهم من خيرة الجيران...رحبوا بك وقدموا لك الهدايا لقدومك الى درجة انه اخذوا ينشدون الاشعار فيك...وهذا لأنهم كانوا يحبونك ...ويحبون أجدادك من قبلك الذين كانوا يسكنون هذا القصر ويحافظون عليه

.

.

وفي ليلة ظلماء...حالك الظلام...بعد أن نام الجميع وهدءة الأصوات...تفتح عينيك وانت مستلق على السرير فتحس برعش من البرد وذلك لأن النافذة مفتوحة...ثم تتسائل في نفسك من فتحها؟؟

...فبينما انت تغلق النافذة واذا بأثنين من اللصوص...سود الملبس...سود القبعات...يمسكون بك

يوسعونك ضربا...ثم

.

اللصوص:اسمع يا هذا (وهو يصرخ)... ان قصرك جميل

انت:...وماذا تريد

!اللصوص:سوف نسكن معك

انت: ماذا؟تسكن معي؟في بيتي؟

اللصوص:نعم في بيتك وسننام في فراشك ...والا ادخلت هذا (يشير الى الخنجر في يده) في صدرك

.

ماذا سوف يكون حالك وقتها؟؟؟

.

.

...!!!وبعد ان لكمك لكمه اطاحت بك ارضا...بصق عليك...وطردوك من غرفتك وانت مغما عليك ...لتنام ليلتك في الممر

.

.

وفي الصباح تستيقظ على صوت باب يغلق بشدة!! ماهذا؟؟ انه باب الغرفة الملاصقة لغرفتك التي استحوذ عليها اللصوص!! لقد سرقوا منك غرفتك بالامس وينتزعون من قصرك الجميل غرفة أخرى

.

واما عددهم فقد زاد و اصبحوا خمسة!!وانت في حيرة من امرك...ماذا أفعل؟؟...بينما انت تكلم نفسك اذ ياتي اليك احدهم

اللص:لقد اخذنا الغرفة المجاورة لغرفتنا...لأننا رأينا أنك لا تحتاجها(بكل وقاحة)ة

.........انت:ومن قال لك اني لا احتاجها...انتم مجرمون...وسارقــ

.....اللص(وهو يضغط بطرف الخنجر على رقبتك):لا اريد سماعة هذه الكلمة مرة أخرى وإلا

...............:انت

.

.

ماذا سيكون حالك وقتها؟؟؟؟

.

.

يذهب اللصوص الى خارج القصر ليدخلوا مرة اخرى ومعهم صناديق!!صناديق كبيرة يضعونها في الغرفتين المسروقتين!!وفي داخل هذه الصناديق...ملابسهم...وأغراضهم...وأسلحتهم...وكل ما يحتاجونه للمسكن الجديد

.

!!بينما انت منصدم....ماذا أفعل........................الجيران

.

.

فتسرع الى منزل اول جار وتقص عليه ما حدث...فيهب لنجدتك لانه تذكر الصله بينه وبين جدك وكيف انه كانت تجمعه ذكريات حميمة معه...فتذهبون الى جاركم الثاني فيقوم لنجدتك ....حتى الجار الواحد والعشرين...حيث انهم كانوا اصدقاء جدك

.

وعند بوابة القصر... انتم اثنان وعشرون شخص تنون الهجوم عليهم ...واخراجهم من القصر

وفجأة!!!يعتذر معضم جيرانك عن خوض هذه (الهوشة) لأنه ليس لديهم الشجاعة الكافية لمعاركت اللصوص ...تلتفت انت الى باقي جيرانك وتعلق الامل بالله ثم فيهم...تستعدون للدخول

.

.

3

.

2

.

1

.

.

يبدأ الهجوم...تدخلون البوابه...يلاقونكم اللصوص...تبدأ المعركة....طاااااااخ....طييييييخ....ظرب باليد ....وقذف الصحون ...تحطيم النوافذ....والعدو يستخدم ادوات اخرى الخنجر والسيف وحتى الرصاص....لا يوجد تكافئ فكانت الخسارة....هرب الجيران وقرروا عدم الرجوع!!!!

.

.

ماذا سيكون حالك حينها؟؟؟؟؟؟

.

.

استولى اللصوص على نصف غرف القصر و تركوا لك النصف الآخر

انت مجروح في ذراعك وجروح صغيرة أخرى في باقي جسمك

نفسيتك محطمه...محبط ....تخلى عنك جيرانك واعز الناس لديك...وبقيت وحيداً مع غرباء مجرمون وسفاحون قاسون

تجلس على الطاولة الصغيرة تداوي جراحك

.

.

.

وجرح اكبر في قلبك لم يداوى...يُسرق منك بيتك وقصرك ومكان راحتك وانت عاجز ...عاجز...عاجز

تبكي!!!!!....لحالك ومستقبل ولحال ابنائك من بعدك وحال ابناء ابنائك......آآآآآآآآآآآآآآآآآآآآه تصرخ من قلبك

.

.

وفي هذه اللحظة تأتي دفعة جديدة من اللصوص...ويحتاجون غرفة جديدة...فيستولون على غرفة وأخرى و أخرى أمام عينيك

تطأطأ رأسك وتتنفس بعمق للعل مصابك يذهب مع نفسك...فتتذكر فجأه...أنه بقي لديك غرفة عزيزة على قلبك...مكانتها كبيرة عندك...وهي غرفة الأسرار في الطابق السفلي ...تسرع جريا اليها و جراحك تألمك

.

.

تدخل الغرف...وتغلق الباب...فيعم الهدووووء...تهدأ نفسك...تقلب صور من قبلك وتتأمل ابتساماتهم المتفائلة...فتجلس على الاريكة وفي يدك كتاب...كتاب تاريخي...كتاب يتكلم عن تاريخ هذا القصر وكيف أنه احتل من قبل!!!....ولكن تم ارجاعه!!!...فتزداد احباطاً لفشلك في استعادته...وانك خذلت اجدادك...ولم تقدر الضيف الذي زارك

.

.

ماذا سيكون حالك أنت وقتها؟

.

.

!!!ثم تقوم منتصباً...تمسح دموعك...تضمد جراح جسدك لتداوي جراح قلبك...وتذهب لمقاومة الاحتلال

___________________________________________________

,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,

"""""""""""""""""""""""""""""""""""""""""""""""""""""""""""""""""""""""""

القصة باختصار...هي قصة الشعب الفلسطيني الي كان عنده جنة ...وياه عدو اخذ منه ارضه وسكنه بغرفه...ولكن عنده المسجد الأقصى أول القبلتين و ثالث الحرمين والمذكور بالقرآن والي زاره الرسول -صلى الله عليه وسلم-، فأبى هذا الشعب الا انه يدافع عن أرضه ومسجد المسلمين بعد ما تخلت عنه شعوب المسلمين (21دولة)...الله يعينه ويآزره

.

"والله...لو كل واحد حس بشعور الفلسطينين وهم تنباق ارضهم جدامهم..............جان ماكو شي اسمه "اسرائيل

""صبرا يا إخواننا في فلسطين فإن موعدكم الجنة""